أبرمت الهيئة شراكة مهنية مع جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية (ACCA). وتضمنت الشراكة منح الحاصلين على زمالة الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين إعفاءات من بعض اختبارات جمعية ACCA،
واستحداث شهادات مهنية مشتركة، وتطوير برامج تدريب ميداني منتهية بالتوظيف مع كبرى شركات المحاسبة، كما ستتعاون الجمعية في مجال تأهيل وتطوير الفاحصين في جودة الأداء المهني المستمر، والتعاون في مجال إقامة الفعاليات والندوات والأبحاث المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مجال دعم المكاتب المهنية الصغيرة والمتوسطة (SMPs).
وقع المذكرة الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور أحمد بن عبدالله المغامس، ومديرة مكتب جمعية المحاسبين البريطانية (ACCA) بالشرق الأوسط السيدة فضيلة جوبالاني.
من جهته قال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور أحمد بن عبدالله المغامس أن هذه الاتفاقية تنطلق من حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والاستفادة من تجاربهم الناجحة الهيئة ستواصل التوسع في شراكاتها الدولية بما يدعم مهنة المحاسبة والمراجعة في المملكة ويطور من أداء منتسبيها وتأهيلهم لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسوق حيث تسهل هذه الاتفاقيات على أبنائنا وبناتنا الراغبين في الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة دولياً، مضيفاً أن حصولهم على هذه الشهادات المهنية الدولية ذات السمعة الجيدة يُسهم في توفير الكوادر المؤهلة التي تحتاجها القطاعات الاقتصادية المختلفة مما يؤدي لرفع جودة المعلومات والتقارير المالية ويعزز مكانة المملكة مهنيا على الصعيد الدولي.
من جهتها قالت فضيلة جوبالاني، مديرة مكتب جمعية (ACCA) بالشرق الأوسط "يسعدنا توقيع هذه الشراكة التي تعزز التزامنا بالمهنة داخل المملكة وتشهد بداية تعاون وشراكة ناجحة. نتطلع إلى العمل عن كثب مع الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين (SOCPA) في العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف لتطوير مهنة المحاسبة والمالية داخل المملكة العربية السعودية، وتطوير المتخصصين في مجال المحاسبة والمالية".
يذكر أن جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية (ACCA) تُعد من المؤسسات المرموقة في مجال المحاسبة على المستوى الدولي والتي تأسست عام 1904م ولديها أعضاء من 181 دولة.
أعلنت الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين عن بدء تطبيق القواعد الدولية لسلوك وآداب المهنة، بصفة اختيارية للتطبيق المبكر، مؤكدةً أنّها ستكون واجبة التطبيق في منتصف العام الجاري 2022م
كشف معهد المحاسبين الإداريين، والذي يركز بشكل حصري على تطوير مهنة المحاسبة الإدارية، أبرز النتائج التي خلصت إليها دراسة حول الانطباعات بعنوان “تنويع مهارات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
لقد مارست الحضارات القديمة الرقابة المالية على مر التاريخ وذلك بصور وأشكال وأساليب متعددة، ومع الزمن تطورت هذه الممارسة من رقابة تقليدية تهتم بمدى الالتزام بالنظم والقوانين والتقاليد النافذة، بهدف الحد من الأخطاء إلى رقابة شاملة تضم بالإضافة إلى ما سبق رقابة الكفاءة والفاعلية. وازداد هذا التطور بشكل كبير ورافقه عقد العديد من المؤتمرات الدولية، التي تمخض عنها إنشاء جمعيات ومنظمات دولية للعناية والاهتمام بالمال العام، من حيث الإيرادات والنفقات وآلية الصرف ومن هذه المنظمات الدولية لأجهزة الرقابة العليا أنتوساي INTOSAI والتي نالت إجماعاً دولياً بأن تكون بمثابة دستور دولي للعمل الرقابي إذ تهتم بوضع أسس ومبادىء الرقابة المالية وتطوير العمل الرقابي بما يتناسب وأهمية هذا المجال في مختلف الدول.
صحيح أن علمي المحاسبة وتدقيق الحسابات هما هما علمين من العلوم الاجتماعية ، إلا أنهما أيضاً علمين مجردين من الخيال لأنهما علوماً واقعية قائمة على الإطلاع والتأمل وسماع الدعوى، ورؤية الحجة، وقراءة البرهان وأن من الحيف الحكم المسبق على الشىء قبل تصوره وذوقه وشمه، بل إن من ظلم المعرفة إصدار فتوى مسبقة ، ومخاصمة المنهج، ورفض الدليل قبل الإطلالع والدراسة والتمحيص
اهتم المشرع المصري خلال العقود الأخيرة بتحسين بيئة الاستثمار لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتم إهمال بيئة المحاسبة والمراجعة المصرية رغم أهميتها القصوى والاستراتيجية في جذب الاستثمارات الأجنبية
سجل الدخول لتتمكن من التعليق
في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.