في حين أن حوالي 80٪ من عمليات الدمج تتناول الثقافة في أو قبل بدء عملية الدمج او الاستحواذ، فإن حوالي 75٪ من عمليات الدمج لا تزال تعاني من المشكلات الثقافية التي تؤدي إلى تأخير البرنامج، أو تغيير الموظفين، أو حتى انخفاض قيمة الصفقة أو فشلها، وفقًا لـ Bain
الاختلافات في القيمة والغرض، واتخاذ القرار، وطرق العمل هي الأسباب الرئيسية التي تجعل عمليات الدمج صعبة للغاية في كثير من الأحيان.
يوصي التقرير بثلاث خطوات يمكن للشركات اتخاذها لمواجهة هذه التحديات:
تشخيص التحديات النشطة والتي تشكل تهديدًا للاندماج.
اتخذ قرارات متعمدة حول النهج الذي يجب اتباعه أثناء العمل معًا.
استخدم مكتب إدارة التكامل، الذي تم إنشاؤه عادةً لغرض الاندماج والاستحواذ، كمكان للاختبار والتعلم لمعرفة ما يحتاج إلى تعديل.
مواضيع شائعة أخرى في التقرير:
عمليات الاندماج والاستحواذ في الأوقات العصيبة تشعر العديد من الشركات بالقلق بشأن الاستحواذ خلال فترة الانكماش الحالية، لكن الشركات التي استحوذت عليها خلال فترة الركود الاقتصادي في 2008-2009 تفوقت على منافسيها الأقل نشاطًا على المدى الطويل.
حققت الشركات التي قامت بعملية استحواذ واحدة أو أكثر خلال تلك الفترة عائدًا متوسطًا للمساهمين بنسبة 5.9٪. الشركات التي لم تقم بأي عمليات استحواذ كان لها عائد 4.7٪.
لكن التقرير يحذر من أن كونك مشتريًا نشطًا ليس "غاية في حد ذاته": فالهدف الأكثر أهمية لعمليات الاندماج والاستحواذ هو المساعدة في تنفيذ إستراتيجية الشركة، وقد يعني ذلك تعزيز الأعمال الأساسية وزيادة الحجم أو إنشاء خيارات استراتيجية.
دور الفحص النافي للجهالة: أفضل طريقة للنجاح، وفقًا للتقرير هي الحصول على رؤى الملكية "الأسرع والأعمق والأكثر تركيزًا من منافسيك".
يعتبر الفحص النافي للجهالة جزءًا مهمًا من هيكلة معاملات الاندماج والاستحواذ، فهي تحلل العديد من نقاط البيانات
تستخدم أفضل الشركات الفحص النافي للجهالة من أجل:
تكون استباقية
تضخيم القيمة من خلال رؤى الملكية.
خطط للاندماج الناجح أثناء الاجتهاد وليس بعد ذلك.
وفقًا لـ Bain فإن أطروحة الصفقة الواضحة هي المساهم الرئيسي في عمليات الاستحواذ الناجحة، تليها المواءمة الواضحة للاستراتيجية، وإجراء الفحص النافي للجهالة عالي الجودة. لكن أكثر مجالات الاجتهاد دقة هي خرائط طريق التكامل، وتآزر الإيرادات، وقضايا الأشخاص.
يحدد التقرير أيضًا خمسة مواضيع اندماج وشراء يجب مراقبتها لهذا العام.
تقوم الشركات الغنية بالنقد بخطوات جريئة واستراتيجية. ستكون الشركات القوية التي تتمتع بسجل حافل من عمليات الاندماج والاستحواذ هي الأفضل للقيام بأكبر الصفقات التحويلية.
استمرار انتشار الصفقات الصغيرة والمتوسطة. تشكل آلاف الصفقات التي تقل قيمتها عن 500 مليون دولار معظم نشاط الاندماج والاستحواذ كل عام.
ميزان حجم ونطاق الصفقات. تضع بيئة معدل الفائدة المرتفع والاقتصاد الضعيف علاوة على الأصول ذات التدفق النقدي ونظرًا للتآزر السريع.
تخضع التقييمات لمزيد من الضغط. من المحتمل أن يتسبب عدم اليقين بشأن التكلفة وتوافر رأس المال في أن يكون اصحاب الشركات أكثر تحفظًا في التقييمات.
إعادة تشكيل الشركات للمحافظ من خلال الفصل والتصفية. تجبر فترات الانكماش الاقتصادي وعدم اليقين الشركات على إعادة تقييم محافظها الاستثمارية في ظل سيناريوهات جديدة.
تناولت الدراسة الحالية التعرف علي دور السعادة النفسية كمتغير وسيط في العلاقة بين القيادة الناعمة كمتغير مستقل والنجاح الإستراتيجي كمتغير تابع للعاملين بقطاع البترول.
يسعي البحث الحالي إلي دراسة الواقع الحالي لممارسة القيادات الجامعية للقيادة الإستراتيجية والتميز المؤسسي للجامعات المصرية، وتحديد نوع وقوة العلاقة بين القيادة الإستراتيجية والتميز المؤسسي للجامعات المصرية.
كشفت المتخصصة في حوكمة الشركات د. زهرة الناصر عن الهدف من وجود وثيقة قانونية واحدة تُقنن عملية الاندماجات والتقسيم بين الشركات السعودية في نظام الشركات الجديد.
تطور دور المدير المالي في العام الماضي أكثر مما كان عليه في السنوات الخمس الماضية، بسبب التحول الرقمي الهائل الذي حدث استجابة للوباء. بينما تستمر الأرقام -من تلك المرتبطة بمقاييس الأداء إلى المحصلة النهائية -في أن تكون محور التركيز الأساسي، يُطلب من المديرين الماليين اليوم لعب دور رئيسي في قيادة الأجندة الإستراتيجية الأوسع للمؤسسة.
الأصول غير الملموسة هي المحرك الرئيسي لخلق قيمة تجارية طويلة الأجل في بيئة اليوم التنافسية والمترابطة وسريعة الحركة
سجل الدخول لتتمكن من التعليق
في المحاسبين العرب، نتجاوز الأرقام لتقديم آخر الأخبار والتحليلات والمواد العلمية وفرص العمل للمحاسبين في الوطن العربي، وتعزيز مجتمع مستنير ومشارك في قطاع المحاسبة والمراجعة والضرائب.
