نعت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) ببالغ الحزن والأسى وفاة الشيخ صالح عبدالله كامل أحد المؤسسين الأوائل للاقتصاد والمالية الإسلامية في العالم، الذي وافته المنية في 26 من شهر رمضان المبارك عن عمر يناهز 79 عاماً، بجدة في المملكة العربية السعودية.
وأشادت أيوفي في بيان لها بمساهمة الشيخ صالح عبدالله كامل، من خلال دلة البركة، في تأسيس هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) في عام 1991 وكان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمناء آنذاك.
وقال الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء أيوفي إن الشيخ صالح عبدالله كامل (كان شخصاً استثنائياً خَلْف بصمةً راسخةً في الصناعة المالية الإسلامية)، وأتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرته الكريمة، وأسأل الله أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأضاف قائلاً: «كان الشيخ صالح عبدالله كامل رجلاً يتمتع برؤية ونزاهة ويؤمن بالاقتصاد والتمويل الإسلامي كحل لكل التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم. إن دوره الذي لا غنى عنه في تأسيس الهيئة وتوجيه أنشطتها على مدى عقود محل شكر وتقدير من قبل جميع العاملين والمتخصصين في الاقتصاد والمصرفية الإسلامية، وأسأل الله أن تكون صدقة جارية له، ومن العلم الذي يُنتفع به».
من جانبه قال عمر مصطفى أنصاري الأمين العام لأيوفي نيابةً عن مجلس الأمناء والمجالس الفنية والأمانة العامة: نحن جميعاً حزينون لرحيل الفقيد الشيخ صالح عبدالله كامل المفجع الذي كان بالنسبة لنا نموذجاً يحتذى وعنصراً محفزاً لمبادرات وأنشطة أيوفي. وأضاف: «إنها الآن مسؤولية جماعية للصناعة الإسلامية بشكل عام وأيوفي بشكل خاص لمواصلة إرثه الكبير في أفضل نموذج كما تصوره. تقبل الله سبحانه وتعالى عمله الدؤوب في خدمة الإسلام ».