لفتت جمعية المدققين الداخليين في الإمارات عناية المدققين في الدولة إلى أن الهفوات الأخلاقية وأساليب الاحتيال تزداد تعقيداً عاماً بعد عام، مع ما يحمل ذلك من تبعات خطيرة ليس فقط على المستوى المالي للمؤسسات وإنما أيضاً على مستوى سمعتها، حيث يكمن دور المدققين الداخليين في تعزيز أطر الحوكمة لمنع ذلك.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين: في ظل التغيّر الذي يطال المشهد التجاري نتيجة الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين اللذين يستبدلان المعاملات التجارية التقليدية، يطالب المستهلكون والمشرعون القادة والشركات بالمزيد من المساءلة والنزاهة والأخلاقيات، وهنا يلعب التدقيق الداخلي دوراً محورياً في توفير الرؤى حول كيفية تحسين إطار الحوكمة ومعالجة التحديات التي تواجه الامتثال والأخلاقيات.
وأضاف: التدقيق يواجه المزيد من التحديات، مثل التدقيق على الضوابط الثقافية والسلوكية وتقييم أثر التكنولوجيا على المؤسسة عموماً وعلى إدارة التدقيق الداخلي على وجه الخصوص.
وقالت كوليت حرب، الاستشارية لدى جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مداخلة خاطبت بها جلسة «أخلاقيات المهنة»: الأخلاقيات وقواعد السلوك موضوع حساس لا يمكن التدقيق عليه باستخدام مقاربة تقليدية.