ويتألف الاتحاد من 180 جمعية ومنظمة مهنية - من 135 دولة ومقاطعة - يمثلون أكثر من 3 ملايين محاسب محترف من جميع أنحاء العالم؛ حيث يهدف الاتحاد إلى خدمة المصلحة العامة عن طريق تعزيز مهنة المحاسبة والتدقيق والمساهمة في تطوير الاقتصاديات العالمية.
وقال رياض عبدالرحمن المبارك الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين - بهذه المناسبة: «سعداء جداً بهذا الإنجاز الذي كان ثمرة جهود متواصلة وحثيثة عملت عليها الجمعية على مدار أكثر من عامين متواصلين للحصول على هذه العضوية. تأتي هذه العضوية كجزء من خطة استراتيجية لتطوير مهنة المحاسبة والتدقيق في الدولة والتي يتم العمل على تنفيذها من خلال التعاون مع عدد من الجهات التنظيمية والمهنية في الدولة، لذا فإننا نشكر كافة الجهات التي قدمت لنا الدعم على تحقيق هذا الإنجاز».
وأكد ضرورة مساهمة مجتمع مهنة المحاسبة والتدقيق في الدولة في تقديم خدمات مهنية وتقارير مالية ذات جودة عالية ومصداقية بما يخدم المصلحة العامة ويحفز بيئة الأعمال في دولة الإمارات وذلك لما لمهنة المحاسبة والتدقيق من دور رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة ثقة المستثمرين والمساهمة في استقرار الأسواق المالية.
من جانبه قال سيف عابد المهيري رئيس مجلس إدارة الجمعية بهذه المناسبة: «فخورون بهذا الإنجاز الذي سيمكن الجمعية من أن يكون لها دور أكثر فاعلية في المجتمع الدولي لمهنة المحاسبة والتدقيق. إن هذه العضوية ستمكن الجمعية من عرض تجربة الدولة المتعلقة بمهنة المحاسبة والتدقيق في المحافل الدولية كما ستتيح للجمعية الاطلاع على الممارسات المتبعة في الدول الأخرى والاستفادة من تجاربها».
بدورها قالت آمنة عبدالعزيز المهري المدير العام وعضو مجلس إدارة الجمعية: «إن جمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين ممتنة لكل الدعم والتوجيه الذي قدمه موظفو الاتحاد الدولي للمحاسبين وسلطة سوق أبوظبي العالمي وسلطة دبي المالية وجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية (ACCA) وكل من ساهم معنا في تحقيق هذا الإنجاز. وستواصل الجمعية العمل مع أصحاب المصلحة في الدولة ما من شأنه تطوير مهنة المحاسبة والتدقيق في الدولة وبناء الكوادر الوطنية المؤهلة». (وام)