تظهر مبادرات الجمعيات المهنية للمحاسبة و المراجعة حول الوطن العربي و الشرق الأوسط لمكافحة انتشار الفيروس المستجد كورونا أو ما يسمى بفيروس كوفيد19 (COVID-19) ، و تشجيع المحاسبين العرب بالبقاء بالمنازل و مزاولة المهنة عن بعد ، وتشجيعاً من جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية للمحاسبين الكويتيين و المقبلين أوالمستجدين على المهنة حديثا ، واصلت الجمعية بتقديم الدورات التدريبية لأعضائها و مزاولي المهنة في مختلف القطاعات الإقتصادية عن بعد عبر المنصات الالكترونية الخاصة بها تحت شعار "الكويت تستاهل خليك بالبيت" و ذلك في إطار دور الجمعية المهني في الاستمرار بتقديم الدورات المهنية بالكفاءة و الجودة العالية.
و أوضح أمين سر مجلس إدارة الجمعية السيد / صباح الجلاوي أن تلك الخطوة تتسق مع التوجيهات الحكومية الخاصة بإلزام المواطنين و المقيمين بالدولة بالبقاء بالمنازل تجنباً للعدوى من الفيروس المستجد "فيروس كورونا" و الحد من انتشاره و الذي تعاني منه دول العالم في الأونة الأخيرة و التي كانت لتداعياته العالمية أثراً كبيراً على الأداء الاقتصادي و الاجتماعي و يظهر ذلك على المستوى الدولي و المحلي.
و نظمت جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية برنامجيين تدريبيين لأعضائها العاملين والمنتسبين عبر شبكات التواصل الاجتماعي و كانت تلك الدورتين "الدورة التنشيطية للمحاسبين" و كانت متاحة باللغتين العربية و الانجليزية ، و التي بدأت يوم الأحد الموافق22مارس الجاري و تمدت إلى عشرة أيام و بواقع ساعة ونصف يومياً على أن يكون الحد الأقصى للمتدربين على المنصة الالكترونية هم عشرة متدربين ، وفين حين جاءت دورة أخرى في بعنوان " شهادة محاسب زكاة معتمد" خلال الفترة من 22 إلى 26 مارس الجاري و التي قدمها الخبير المالي والقانوني رئيس لجنة معيار زكاة الشركات في الجمعية الدكتور / رياض منصور الخليفي و الدكتور / صلاح الدين أحمد عامر المستشار الشرعي في لجنة معيار زكاة الشركات في الجمعية.
و كانت تلك احدى مبادرات الجمعيات و المعاهد المهنية للمحاسبة و المراجعة في الوطن العربي و الشرق الأوسط للحد من انتشار كورونا و تفعيل العمل عن بعد لمزاولة المهنة والتشجيع على التعلم المستمر و في ظل الظروف الراهنة ، من وجهة نظرك هل تعبترها مبادرة فعالة و ناجحة من جمعية المحاسبين و المراجعين الكويتية ، و ماهي المبادرات التي اتخذتها أو تتمنى أن تتخذها الجمعية المهنية التي تنتمي إليها ؟ شاركنا برأيك.