رغم تکاتف الجهود من الحکومات ومؤسسات التمويل الخاصة والعامة المحلية والدولية لدعم المشروعات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، إلا أن ضعف فرص التمويل تتصدر قائمة التحديات التى يواجهها رواد الأعمال فى المنطقة العربية، ومع تزايد استخدام وسائل التواصل الحديثة أمام التمويل الجماعى کوسيلة مستحدثة للتمويل، کان من الضروري دراسة التمويل الجماعى فى الدول العربية کمصدر جديد للتمويل متنامى النشاط ومقارنته بوسائل التمويل المعتادة لتحديد طبيعتة وآثارة ورصد مستقبله فى الدول العربية.