وقد اشتملت الدراسة على عينة مكونة من ثماني شركات تمت خصخصتها في أعوام مختلفة بحيث يتم الاعتماد على دراسة الوضع المالي لها قبل الخصخصة بثلاث سنوات وبعد الخصخصة بثلاث سنوات باستخدام أسلوب التحليل المالي الوصفي وأسلوب الإحصاء التحليلي والذي تضمن اختبار T للعينات الزوجية وتحليل التباين الأحادي.
وقد خلصت الدراسة إلى أن نسب السيولة قبل الخصخصة كانت أعلى من نسب السيولة بعد الخصخصة، كما وجدت الدراسة حدوث تطور في نسب النشاط ونسب السوق بعد الخصخصة، كذلك أشارت النتائج إلى وجود تفاوت واختلاف مهم إحصائياً في أثر الخصخصة على الشركات حسب حجم الشركة ونوع الشركة.
وقد أوصت الدراسة الشركات بأن تبحث عن طرق جديدة لتحسين مؤشرات ربحيتها، مغ السغي إلى تخفيض نسب المديونية، كما أوصت الدراسة بأن تكون الخصخصة مشروطة بتحسين الأداء عموماً من خلال رفع كفاءة الشركات وزيادة إنتاجيتها وتحسين أوضاعها المالية.
إعداد
هدى محمد الشرقطلي
إشراف
الدكتور / حسام الدين الخداش
جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا
كلية الأعمال
قسم المحاسبة