رسالة ماجستير: مدى تأثير تبني إستراتيجية التخصص الصناعي من قبل مراجعي الحسابات في تضييق فجوة التوقعات

وذلك من خلال دراسة أثر التخصص الصناعي على كل من: كفاءة المراجع الخارجي ودرجة استقلاله وقدرته على تحديد واكتشاف مؤشرات عدم الاستمرارية، وذلك بالإضافة إلى شكل ومحتوى استقلاله وقدرته على تحديد واكتشاف مؤشرات عدم الاستمرارية، وذلك بالإضافة إلى شكل ومحتوى التقرير الذي يجب أن يتبناه مراجع الحسابات الخارجي المتخصص، كما هدفت الدراسة أيضاً إلى التعرف على حقيقة موقف المراجعين الخارجيين وباقي أطراف المجتمع المالي من أداء مهمة المراجعة في إطار التخصص الصناعي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي حيث تم استخدام طريقة العينة العشوائية، وذلك من خلال توزيع 105 استبانة على مجتمع الدراسة استرد منها 77 استبانة، بنسبة استرداد 73% تقريباً.

وقد توصلت الدراسة عدة نتائج أهمها: أن التخصص الصناعي لمراجع الحسابات يساهم في تنسيق فجوة التوقعات وذلك من خلال، إرتفاع مستوى الكفاءة المهنية لمراجع الحسابات الخارجي المتخصص صناعياً وتدعيم درجة استقلال مراجع الحسابات الخارجي المتخصص وارتفاع قدرة المراجع المتخصص صناعياً في تحديد واكتشاف مؤشرات عدم الاستمرارية بالإضافة إلى شكل ومحتوى تقرير المراجعة الذي يجب أن يتبناه مراجع الحسابات المتخصص صناعياً، كما أظهرت الدراسة أن هناك اتفاق بين المراجعين وباقي أطراف المجتمع المالي حول أهمية أداء مهمة المراجعة الخارجية في إطار تخصص المراجع الخاجي في النشاط الذي تمارسه منشآت عملاء المراجعة، حيث يعمل ذلك على تقليص والحد من اتساع فجوة التوقعات.

كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات كان من أهمها: أن يؤدي المراجعين الخارجيين مهام المراجعة الخارجية وفقاً لإستراتيجية التخصص الصناعي، علاوة على أن يحدد المراجع الخارجي المتخصص موقفه بشكل واضح وصريح من مسألة الاستمرارية، مع ضرورة توسيع نطاق مسئوليات المراجع الخارجي المتخصص بشأن اكتشاف الغش والخطأ، بالإضافة إلى إعادة النظر في شكل ومضمون تقرير المراجعة الحالي ليكون أكثر تخصصياً وأكثر تفصيلاً.

إعداد الطالب

مازن عوني حمودة

إشراف الدكتور

ماهر موسى درغام

الجامعة الإسلامية 

كلية التجارة - قسم المحاسبة والتمويل