وتوصلت الدراسة إلي النتائج التالية تعبر القيمة الإقتصادية المضافة عن مدي نجاح المنشأة في إمداد المجتمع کجزء من الثروة کما تعبر عن مدي إيجابية المنشآت ونجاحها في زيادة رفاهية المجتمع الذي وجدت من أجله فنجاح المنشأة يعني مزيدًا من الإمداد والثروة لأفراد المجتمع من عمالة وحکومة ومالکين وحمله الأسهم. تسعي الشرکات والمنشآت إلي تحقيق ميزة تنافسية تسمح لها بالاستمرار في بيشة التصنيع الحديثة، واصبح توجهها الأساسي نحو إرضاء العميل، وعليه تحتاج باستمرار إلي معلومات محاسبية ملائمة، کما تحتاج إلي أسلوب لتقويم الأداء يتسم بالمرونة والشمول. لم تعد الأساليب التقليدية لقياس وتقويم الأداء تتسق مع بيئة التصنيع الحديثة، ولم يعد يعتمد قط علي المقاييس المالية في تقويم الأداء بل أصبح الاعتماد عليها بالإضافة إلي نتائج المقاييس غير المالية أيضًا. أن التغير في القيمة السوقية المضافة يمکن أن يفسر التغير الحاصل في أسعار الأسهم حيث يساعد استخدام مؤشر القيمة السوقية المضافة في التنبؤ بأسعار الأسهم فکلما ارتفعت القمية السوقية المضافة کلما استدل من ذلک علي أن عناک رغبة من المستثمرين في التوسع في شراء اسهم للشرکة وبالتالي تزداد قيمة الأسهم نتيجة لزيادة الطلب.
إعداد
الباحث / أحمد إسماعيل الفودري
إشراف
د. علاء الدين عبد العزيز فهمي
مدرس بقسم المحاسبة والمراجعة
كلية التجارة - جامعة مدينة السادات
أ. د / شريف محمد علي
أستاذ بقسم الاقتصاد والمالية العامة
ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
كلية التجارة - جامعة مدينة السادات