حيث تم تصميم وتوزيع إستبانة علمية محكمة على مجتمع الدراسة والمتمثل في كبرى شركات التدقيق المحلية والدولية العاملة في قطاع غزة بعدد 18 مكتب وشركة، وتشتمل على 80 مدقق، حيث تم إسترداد 70 إستبانة أي ما نسبته حوالي 87.5%، وتم إستخدام البرنامج الإحصائي SPSS لتحليل البيانات وإختبار الفرضيات.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها:
1-أهمية إستخدام تكنولوجيا المعلومات في مرحلة التخطيط ومرحلة تنفيذ إختبارات الرقابة والاختبارات الأساسية للعمليات، من خلال فهم بيئة الرقابة الداخلية، بالإضافة إلى قدرتها على تقييم نتائج أعمال التدقيق بشكل أكثر جودة وأكثر مصداقية، مما يساهم في تحسين جودة عملية التدقيق.
2-الدور المهم الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات في مرحلة تنفيذ إجراءات التدقيق التحليلية والاختبارات التفصيلية للأرصدة، وذلك من خلال المساعدة في تقييم قدرة العميل على الإستمرار، ومقارنة النتائج الفعلية مع ما هو مخطط لتحديد الإنحرافات الجوهرية.
3-إن استخدام تكنولوجيا المعلومات في مرحلة إستكمال عملية التدقيق وإصدار تقرير المدقق يؤدي إلى تحسين جودة عملية التدقيق، بالإضافة إلى تحسين جودة أداء أعمال التدقيق وتوثيقها، وذلك من خلال حصول المدقق على أدلة أكثر تعلقاً بالبند المراد تدقيقه، والوصول إلى نتائج موضوعية.
وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات أهمها:
1-ضرورة مواكبة التطورات وملاحقة الأنظمة الحديثة وخاصة في مجالات تدقيق الحسابات وأنظمة الرقابة الداخلية، وتدريب القائمين والعاملين عليها من خلال رفع الكفاءة لديهم، وضرورة إشراك المدققين وأخذ أرائهم بالاعتبار عند تطوير التقنيات الإلكترونية المستخدمة في عملية التدقيق بإعتبار ذلك من المتطلبات الأساسية للرقابة على الجودة.
2-ضرورة إستخدام مكاتب التدقيق لوسائل وأساليب تكنولوجيا المعلومات والنظم الإلكترونية الحديثة لما لها من أثر في زيادة كفاءة وفعالية عملية التدقيق من خلال تخفيض الوقت والجهد المبذول في عملية التدقيق.
إعداد الباحث
محمود يحيى زقوت
إشراف
أ. د . حمدي شحدة زعرب
كلية التجارة - ماجستير المحاسبة والتمويل
الجامعة الإسلامية