ولقد تضمنت الدراسة مدخلاً نظرياً تم التطرق من خلاله إلى عناصر التكاليف وتصنيفاتها في المصارف ونظريات التكاليف وإمكانيات تطبيقها في المصارف. وأساليب قياس واحتساب عناصر التكلفة وطرق تحميلها وأخيراً المشاكل التي واجهت الأنظمة التقليدية في تخصيص التكاليف غير المباشرة ثم شرحاً مفصلاً لمفهوم نظام التكاليف المبني على الأنشطة ومراحل تطبيقه.
أما الجانب العملي فقد تم من خلال دراسة وعرض وتحليل البيانات التي تم جمعها من عينة الدراسة التي شملت المصارف الوطنية العاملة في قطاع غزة باستخدام أسلوب الاستبانة والمقابلات الشخصية أحياناً حيث تم اختبار فرضيات الدراسة.
وقد تم التوصل إلى أن المصارف الوطنية العاملة في قطاع غزة تتوافر فيها مقومات تطبيق نظام التكاليف المبني على الأنشطة من أنظمة معلومات، وقناعة ووعي لدى الإدارة بأهمية النظام، وأن منافسة في قطاع المصارف تستلزم تطبيق النظام، وأن تطبيق النظام يؤدي إلى زيادة كفاءة المصارف وفاعليتها.
أما أهم التوصيات فكانت طالما أن المصارف الوطنية العاملة في قطاع غزة تمتلك مقومات تطبيق نظام التكاليف المبني على الأنشطة إذن لابد من العمل الجاد لسرعة الانتقال لتطبيق النظام لما له من أثر كبير في زيادة كفاءة المصارف وفاعليتها.
إعداد الباحث
طلعت ممدود بارود
إشراف الأستاذ الدكتور
يوسف عاشور
كلية التجارة - قسم المحاسبة والتمويل
الجامعة الإسلامية