ولتحقيق أهداف الدراسة واختبار فرضياتها، تم الاعتماد على البيانات الثانوية والدراسات السابقة التي شكلت الإطار النظري للدراسة، أما الإطار العملي فقد صممت استبانة تتناسب مع موضوع الدراسة وفرضياتها، وقد تم توزيع 50 استبانة، على مجتمع الدراسة الذي يتمثل في 15 مكتب تدقيق.
وكان من أهم نتائج الدراسة: يأخذ المدقق العوامل غير المالية بعين الاعتبار عند تقييم قدرة المنشأة على الاستمرارية مع وجود تفاوت في اعتماده على تلك العوامل، وجود قصور من قبل المدقق في فحص مستوى التغير في الإنتاجية ومستوى جودة المنتجات عند التقييم، لا يأخذ المدقق بعين الاعتبار وبشكل كاف الأهمية النسبية للمعلومات غير المالية عندما تصبح المنشأة في مراحل متقدمة من دورة حياتها.
وقد أوردت الدراسة بعض التوصيات من أهمها: ضرورة العمل على فحص مستوى التغير في الإنتاجية ومتابعة مستوى جودة المنتجات من قبل المدقق عند تقييم قدرة المنشأة على الاستمرارية، إلى جانب ضرورة مراعاة مدى التزام المنشاة بالاتفاقيات، وضرورة عقد دورات تدريبية للمدققين حول مفاهيم العمل بالأهمية النسبية للمعلومات غير المالية.
إعداد الطالبة
سلمى محمد علي الطويل
إشراف
أ . د. علي عبد الله شاهين
كلية التجارة - قسم المحاسبة والتمويل
الجامعة الإسلامية