والفوائد المتعددة التي يمكن أن تحصل عليها الإدارة المصرفية من جراء تطبيق هذا المعيار، وكذلك التعرف على معوقات تطبيقه.
وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة واستخدام أسلوب الاستبيان في جمع البيانات اللازمة، وقد تم توزيع الإستبانات على أفراد مجتمع الدراسة البالغ 101 مبحوث ما بين مدير ومساعد مدير ورئيس قسم المحاسبة من العاملين في المصارف، وقد بلغ حجم الإستبانات المستردة ثمانين استبانة ما نسبته 79.2%، وقد تم التحليل من خلال الاختبارات الإحصائية اللازمة.
وكان من أهم نتائج الدراسة: أن المصارف العاملة في قطاع غزة لديها المقومات والإمكانيات التي تؤهلها لتطبيق المعيار المحاسبي الدولي التقارير القطاعية، وأنه في حال تطبيق هذا المعيار فإن ذلك سيدعم كفاءة وفاعلية الإدارة المصرفية في تقييم أداء القطاعات والعاملين وقدرتها على معالجة مشاكل القطاعات أولاً بأول والرقابة على قدرة القطاعات في تحقيق الربحية وتحليل ربحية العملاء وتنمية مبيعات الخدمات.
وكان من أهم توصيات الدراسة حث الجهات الرقابية من سلطة النقد الفلسطينية وشركات تدقيق الحسابات الخارجية بضرورة إلزام المصارف بإعداد التقارير القطاعية ونشرها في التقرير السنوي، ومطالبة المصارف باتخاذ بعض الإجراءات التي تساعدها في إعداد التقارير القطاعية من تحديث الأنظمة والبرامج ووضع الهياكل التنظيمية المرنة وعقد دورات تدريبية للعاملين فيها.
إعداد الطالب
وائل عبد الحكيم العوضي
إشراف الدكتور
حمدي شحدة زعرب
كلية التجارة - قسم المحاسبة والتمويل
الجامعة الإسلامية