وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج يمكن تلخيص أهمها:
1-بأن أهم الأسباب التي دعت هذا النوع من المؤسسات إلى استخدام طريقة الجرد الدوري طبيعة السلعة التي تتاجر بها، واعتماد أغلبها على أنظمة محاسبية يدوية، وتدخل أصحابها المباشر، ومقاومة التغيير من قبل بعض الجهات الإدارية.
2-اعتبار طريقة الجرد الدوري مخالفة للإطار النظري.
3-إدراك الطاقم المالي العامل بالمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم التي تستخدم الجرد الدوري لأهمية ضرورة استخدام طريقة الجرد المستمر.
4-إدراك الطاقم المالي العامل بالمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم التي تستخدم الجرد الدوري مخاطر هذه الطريقة.
5-وجود عدد من المعوقات تحول حالياً دون استخدام الجرد المستمر تلخصت بعدم دراية إدارة المؤسسات وأصحابها بأهمية هذه الطريقة، وتدخل أصحاب الشركة بالإدارة، وعدم استعداد أصحاب الشركة لشراء برامج محاسبية.
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات كان على رأسها الدعوة نحو إلغاء طريقة الجرد الدوري وإلزام الشركات جميعها باستخدام الجرد المستمر، مع إعطاء توصيات بضرورة تثقيف كل من أصحاب المؤسسات وإدارتها بضرورة حوسبة وأنظمتها وتطبيق الجرد المستمر ومساهمته في رفع سوية مؤسساتهم.
إعداد
د. جهاد قراقيش
جامعة الإسراء الخاصة
د. ظاهر القشي
جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا
أ.د. عبد الناصر نور
جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا