هذا وقد تم التوصل إلى عدة نتائج أهمها أن تطبيق حوافز تشجيعية ضريبية تؤدي إلى زيادة حصيلة الإيرادات الضريبية، وأن توعية المكلفين بالتنزيلات والخصومات الواردة في قانون ضريبة الدخل تعمل على تسهيل إجراءات التحصيل الضريبي، وأن تطبيق الإعفاءات بصورة عادلة بين المكلفين يحقق العدالة والمساوة بينهم.
وفي ضوء تلك النتائج توصي الدراسة بضرورة قيام المشرع الضريبي الفلسطيني بتطوير الشرائح الضريبية المنصوص عليها بما يتلاءم مع المقدرة التكليفية للأفراد، وإعادة النظر فيها من فترة لأخرى حسب الظروف الاقتصادية، حتى يشعر المكلف بالعدالة الضريبية، مع العمل على تخفيض النسب الضريبية للحد من التهرب الضريبي، مع تنمية الوعي الضريبي لدى كل من الإدارة الضريبية والمكلفين بالضريبة على حد سواء، الأمر الذي يؤدي إلى إزالة الحاجز النفسي بين المكلف والدائرة الضريبية، ويقلل من ظاهرة عدم الرضا من الضرائب ويؤدي بالتالي إلى تخفيض ظاهرة التهرب الضريبي، وبالتالي زيادة حصيلة الإيرادات الضريبية.
إعداد الباحث
محمود نمر توفيق مهاني
إشراف الدكتور
علي عبد الله شاهين
كلية التجارة - قسم المحاسبة والتمويل
الجامعة الإسلامية