في سياق تطور الفكر المحاسبي والإداري خلال تسعينيات القرن الماضي تداعي اهتمام الكثير من البحوث الأكاديمية والدراسات التطبيقية بصورة واضحة في تقديم أسلوب التكلفة على أساس النشاط باعتباره الأداة الأكثر فعالية في زيادة دقة قياس تكاليف المنتجات / الخدمات علاوة على مساندة مدراء المنظمات المختلفة في اتخاذ القرارات الإدارية (مثل: تسعير المنتجات)

اهتم الفكر المحاسبي باختبار خصائص الربح المحاسبي وأثرها على جودة الأرباح فمن جانب اهتم العديد من الباحثين بمكونات الربح المحاسبي من حيث مكون الاستحقاقات أو الشق النقدي وأفضلية أي منهما في التنبؤ وأيهما أكثر استمرارية واستقراراً ودور الإفصاح التفصيلي عن تلك العناصر على تحسين القدرة التنبؤية للأرباح

أحدثت التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي شهدها العالم في نهاية القرن العشرين آثاراً هامة على أنشطة منشآت الأعمال فقد كان للتطورات الإلكترونية أثراً كبيراً على عمليات إنتاج وتوصيل المعلومات المحاسبية بين منتجي ومستخدمي المعلومات المحاسبية