مکنت الثورة التى شهدها العالم فى مجال المعلومات والاتصالات خلال التسعينيات من القرن الماضي من تعزيز دور الاقتصاد الرقمي في العديد من مناحي الحياة،

أظهرت جائحة فيروس کورونا الحالية الأهمية البالغة للتکنولوجيا الرقمية. وبينما کانت تعتقد الدول والشرکات ومؤسسات قطاع المال والأعمال إلى القدرات الرقمية بوصفها المحرک الرئيسي للقدرة التنافسية، أصبحت ما بين يوم وليلة الحل الرئيسي لمشکلة توقف الاقتصاد العالمي

عندما نسمع "ريادة الاعمال" نعتقد أنها إنشاء مشروع فقط. الحقيقة أن مصطلح "ريادة الأعمال" أوسع وأشمل، حيث إنه يبنى على مفهوم عميق نطلق عليه "العقلية الريادية" بمعنى أن الشخص لکي يکون رائد أعمال من المهم أن يمتلک عقلية ريادية يبدأ تنميتها وتطويرها منذ السنوات الأولى في العمر. ومن حسن الحظ أن بناء العقلية الريادية مهارة مکتسبة يمکن تطويرها واکتسابها من البيئة التي ينشأ فيها الفرد. حيث يمکن بناءها من خلال التربية والتعليم. أتصور أن معظم الحضور اليوم ممن يمارس عملية التعليم أو التدريب، لذا من المهم التعرف على مستقبل ريادة الأعمال في العصر الرقمي.