ولكن كان هناك إصرار على تحقيق الهدف عبر وضع خطة طموحة تجعل مصلحة الضرائب المصرية في مصاف مصالح ضرائب الدول المتقدمة.
وتابع: "تم إسناد المهام لعدة شركات كبرى لها سابقة أعمال في تحويل مسار العديد من الجهات وأيضاً بالتعاون مع أبناء المصلحة الذين أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية".
وأشار إلى أن ما نتج عن التطوير والميكنة هو بناء نظام تكنولوجي أسهم في تطبيق عدة منظومات ضريبية بدأت بالإقرار المميكن مروراً بالفاتورة الإلكترونية، والإيصال الإلكتروني، وكذلك هندسة الإجراءات الضريبية وفقاً للمعايير الدولية.
وقال إن من أولويات خطته خلال الفترة القادمة وضع آلية تضمن تضافر جهود العاملين بالمصلحة وتوحيد الهدف من أجل تعظيم الحصيلة الضريبية التي تعد مكوناً رئيسياً لإيرادات الدولة، وفتح آفاق جديدة من التواصل مع كل مؤسسات المجتمع المدني من أجل تقييم العلاقة الضريبية بشكل دوري ورصد المشكلات وتقديم حلول لها.