وذلك انطلاقًا من حرص الجمعية على تعزيز التواصل والشراكة مع جميع المؤسَّسات في الدولة وتقليل الفجوة بين التعليم وسوق العمل وما يتطلبه من مهارات وتدريب، بالإضافة إلى توجيه الطلاب وتعريفهم بالتخصصات والفرص المُتاحة في سوق العمل. وقد تضمنت مُشاركة الجمعية عرضًا لأهم الدورات التدريبية والبرامج المهنية التي توفرها وكيفية استفادة الطلاب منها بهدف تأهيلهم لسوق العمل وبيان مدى الحاجة إلى تخصصات المُحاسبة والتدقيق من قِبل مؤسسات القطاعين العام والخاص في ظل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر والتي يُعد قطاع المحاسبة والتدقيق من ركائزها الأساسية.
وفي تصريحٍ له قالَ الدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية: إن فعالية مُستقبل الأعمال فرصة طيبة لخلق رابط بين طلاب الجامعة وسوق العمل، بهدف استكشاف الخيارات المهنية المُتاحة في سوق العمل القطري، والتعرف على أهم وأبرز الفرص المهنية والتدريبية والتشغيلية المُقدمة في هذا السوق بما يتوافق وتوجهاتهم الوظيفية المُستقبلية، مُشيرًا إلى أن الجمعية استحدثت العضوية الشرفية للطلاب من أجل تعزيز التواصل معهم وتحقيق أقصى استفادة من كل ما تطرحه من خدمات وبرامج تدريبية.
وأضافَ: إننا في جمعية المُحاسبين القانونيين القطرية نحرص على المُشاركة في مثل هذه الفعاليات وخلق مثل هذه الروابط، حتى تتوفر للطلاب فرص أفكار وفرص تدريب بهدف توجيه وإرشاد الباحثين عن عمل بمُتطلبات سوق العمل وفرص التدريب وتعريف طلاب الجامعة بالتخصصات التي يحتاجها سوق العمل مع توفير فرص للتدريب الميداني اللازمة لصقل وتطوير مهارات الطلاب والخريجين، لإثراء موارد المؤسسات الوطنية من الكوادر البشرية المؤهلة والمُتميزة.