عرض العناصر حسب علامة : رسائل ماجستير

تعد الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التي تنبهت إلى أهمية اندماج الأعمال حيث أصبحت عملية الاندماج من المحركات الرئيسية لنمو أعمالها حيث ارتفعت عمليات اندماج الأعمال في أمريكا في عام 2012 بنسبة 18% بقيمة إضافية 1 تريليون دولار أمريكي وبنسبة 4% في الدول الأوروبية بقيمة 811 بليون دولار أمريكي عن سنة 2011

في ظل النظام العالمي الجديد وازدياد حدة المنافسة وانفتاح الأسواق أصبحت إدارات الشركات أمام تحديات كبيرة ولمواجهة هذه التحديات ركزت هذه الإدارات على بناء وتعزيز القدرة التنافسية للشركة

شهد العالم في الربع الأخير من القرن العشرين طفرة هائلة في كل من تكنولوجيا التصنيع والمعلومات ترتب عليها العديد من المتغيرات الحديثة مثل الزيادة في درجة تنوع المنتجات ، قصر دورة حياتها ، انتشار تطبيق الحاسب الآلي واستخدام تكنولوجيا المعلومات في عملية التصنيع إلى جانب اتساع نطاق المنافسة

ظهر مصطلح المحاسبة الإدارية الاستراتيجية على يد Simmonds عام 1981 وبدأ استخدام هذا المصطلح في العديد من الكتابات منهم Kaplan , Cooper , Bromwich and الذين طوروا مداخل ابتكارية للتكاليف والاستخدام الاستراتيجي لمعلومات التكاليف وهو ما فتح الطريق أمام Shank لتطوير مدخل الإدارة الاستراتيجية للتكلفة خلال سلسلة من المقالات في الأعوام 1989 و 1992 و 1995 سعى من خلاله للتغلب على المشاكل التي تواجه الإدارة التقليدية للتكاليف

تعددت وتنوعت الأدوات الحديثة لإدارة التكلفة في بيئة الأعمال المعاصرة مثل مدخل التكلفة على أساس النشاط الموجه بالزمن ، الستة سيجما ، المحاسبة المرنة ، السنة سيجما المرنة ، والقياس المتوازن للأداء ... إلخ

إن الدور المحتمل للإنترنت كوسيلة جديدة نسبياً لتوصيل المعلومات لكافة المستخدمين في الدول النامية يتمثل في مقابلة طلب أصحاب المصالح المتزايد في حجم وسرعة توصيل المعلومات في الوقت المناسب وبطرق أفضل وأكثر فعالية

كان ولازال تخصيص التكاليف غير المباشرة على أغراض التكلفة يحتمل جزءاً كبيراً من أدبيات محاسبة التكاليف نظراً لأنه يؤثر على حساب تكاليف المنتجات ومن ثم القرارات المترتبة عليها

تتعدد المخاطر التي يمكن أن تواجهها منشآت الأعمال والتي تتمثل في مخاطر التقدم التكنولوجي ، مخاطر العولمة ، مخاطر سرعة دوران المنتج، مخاطر التغير في نظم وأساليب الإدارة ، وقد حاول المراجعون استخدام طرق عديدة ومختلفة لتحديد تلك المخاطر ومدى أهميتها النسبية في منشآت الأعمال التي يقومون بمراجعتها

شهدت الفترة الأخيرة تطوراً ملحوظاً في منهجية صناعة القرار من خلال الدعم المتبادل بين فروع المعرفة المختلفة والأساليب العلمية المستخدمة في صناعة القرار

في ظل تزايد حاجة الوحدات الاقتصادية لمصادر تمويل أكثر مرونة واستجابة لمتطلبات النمو والتوسع في ظل ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية سريعة ومتلاحقة في مجالات الإنتاج والتسويق بالإضافة إلى تزايد حجم تلك الوحدات وتنوع أوجه أنشطتها